مررت بهيثم بن عدي يوما

مَرَرتُ بِهَيثَمَ بنِ عَدِيِّ يَوماً

وَقِدماً كُنتُ أَمنَحُهُ الصَفاءَ

فَأَعرَضَ هَيثَمٌ لَمّا رَآني

كَأَنّي قَد هَجَوتُ الأَدعِياءَ

وَقَد آلَيتُ أَن أَهجو دَعِيّاً

وَلَو بَلَغَت مُروءَتُهُ السَماءَ