من ذا يساعدني في القصف والطرب

مَن ذا يُساعِدُني في القَصفِ وَالطَرَبِ

عَلى اِصطِباحٍ بِماءِ المُزنِ وَالعِنَبِ

حَمراءُ صَفراءُ عِندَ المَزجِ تَحسَبُها

كَالدُرِّ طَوَّقَها نَظمٌ مِنَ الحَبَبِ

مَن ذاقَها مَرَّةً لَم يَنسَها أَبَداً

حَتّى يُغَيَّبَ في الأَكفانِ وَالتُرَبِ

فَسَلَّ هَمُّكَ بِالنَدمانِ في دَعَةٍ

وَبِالعُقارِ فَهَذا أَهنَأُ الأَرَبِ

وَجانِبِ الشُحَّ إِنَّ الشُحَّ داعِيَةٌ

إِلى البَلِيّاتِ وَالأَحزانِ وَالكُرَبِ