من سبني من ثقيف

مَن سَبَّني مِن ثَقيفٍ

فَإِنَّني لَن أَسُبَّه

أَبَحتُ عِرضي ثَقيفاً

وَلَطمَ خَدّي وَضَربَه

وَكَيفَ يُنكَرُ هَذا

وَفيهُمُ لي أَحِبَّه

لَأوسِعَنَّ بِحِلمي

عَبدَ الحَبيبِ وَكَلبَه

وَلا أَكونُ كَمَن لَم

يوسِع لِمَولاهُ قَلبَه

فَقامَ يَدعو عَلَيهِ

وَيَجعَلُ اللَهَ حَسبَه