من كان لو لم أهجه غالبا

مَن كانَ لَو لَم أَهجُهُ غالِباً

قامَ بِهِ شِعري مُقامَ الشَرَف

يَقولُ قَد أَسرَفتَ في شَتمِنا

وَإِنَّما صالَ بِذاكَ السَرَف

غالِبُ لا تَسعَ لِنَيلِ العُلى

بَلَغتَ مَجداً بِهِجائي فَقِف

وَكانَ مَجهولاً وَلَكِنَّني

نَوَّهتُ بِالمَجهولِ حَتّى عُرِف

وَلَستُ أَحتاجُ إِلى حَمدِهِ

في ذا وَلَكِن في أَخينا صَلَف