نهارك من حسن وليلك واحد

نَهارُكَ مِن حُسنٍ وَلَيلُكَ واحِدُ

فَذا أَنتَ حَيرانٌ وَذا أَنتَ ساهِدُ

وَفيها رَعاكَ اللَهُ عَنكَ تَثاقُلٌ

وَما ذاكَ إِلّا أَنَّها فيكَ زاهِدُ

وَأَنتَ الفَتى في مِثلِ وَصلِ حِبالِهِ

تَنافَسَتِ الحورُ الحِسانُ الخَرائِدُ

وَلَكِن كَما قالَ الهُمامُ وَإِنَّني

أَقولُ وَفي الأَمثالِ لِلهَمِّ طارِدُ

أَلا رُبَّ مَشغوفٍ بِنا لا يَنالُنا

وَآخَرُ قَد نَشفى بِهِ يَتَباعَدُ