هارون يا خير الخلائف كلهم

هارونُ يا خَيرَ الخَلائِفِ كُلِّهِم

مِمَّن مَضى فيهِم وَهَذا الغابِرُ

تَتَحاسَدُ الآفاقُ وَجهَكَ بَينَها

فَكَأَنَّهُنَّ بِحَيثُ كُنتَ ضَرائِرُ

فَاِقدَم قُدومَ سَعادَةٍ وَسَلامَةٍ

فَلَقَد جَرى لَكَ بِالسُعودِ الطائِرُ

إِنَّ العُيونَ حُجِبنَ عَنكَ بِهَيبَةٍ

فَإِذا بَدَأتَ بِهِنَّ نُكِّسَ ناظِرُ