وأخي حفاظ ماجد

وَأَخي حِفاظٍ ماجِدٍ

حُلوِ الشَمائِلِ غَيرِ لاحِ

نادَيتُهُ وَاللَيلُ قَد

أَودى بِسُلطانِ الصَباحِ

يا صاحِ أَشكو حُلوَةَ ال

عَينَينِ جائِلَةَ الوِشاحِ

فيها اِفتَضَحتُ وَحُبُّها

في الناسِ يَسعى بِاِفتِضاحي

وَلَها وَلا ذَنبَ لَها

لَحظٌ كَأَطرافِ الرِماحِ

في القَلبِ يَجرَحُ دائِماً

فَالقَلبُ مَجروحُ النَواحي

أَجِنانُ جارِيَةَ المُهَذ

ذَبِ بِالفَضائِلِ وَالسَماحِ

مالي وَلَم أَكُ باذِلاً

وُدّاً وَلا فيكُم سَماحِ

فَبَخِلتِ أَنتِ وَلَيسَ أَه

لُكِ مِن قَبيلِكِ بِالشِحاحِ