ودار ندامى عطلوها وأدلجوا

وَدارِ نَدامى عَطَّلوها وَأَدلَجوا

بِها أَثَرٌ مِنهُم جَديدٌ وَدارِسُ

مَساحِبُ مِن جَرِّ الزَقاقِ عَلى الثَرى

وَأَضغاثُ ريحانٍ جَنِيٌّ وَيابِسُ

حَبَستُ بِها صَحبي فَجَدَّدتُ عَهدَهُم

وَإِنّي عَلى أَمثالِ تِلكَ لَحابِسُ

وَلَم أَدرِ مَن هُم غَيرَ ماشَهِدَت بِهِ

بِشَرقَيِّ ساباطَ الدِيارُ البَسابِسُ

أَقَمنا بِها يَوماً وَيَوماً وَثالِثاً

وَيَوماً لَهُ يَومُ التَرَحُّلِ خامِسُ

تُدارُ عَلَينا الراحُ في عَسجَدِيَّةٍ

حَبَتها بِأَلوانِ التَصاويرِ فارِسُ

قَرارَتُها كِسرى وَفي جَنَباتِها

مَهاً تَدَّريها بِالقِسِيِّ الفَوارِسُ

فَلِلخَمرِ مازُرَّت عَلَيهِ جُيوبُها

وَلِلماءِ مادارَت عَلَيهِ القَلانِسُ