وعاذلة تعيب علي عادي

وعاذلةٍ تعيبُ عليَّ عادي

فقلتُ لها ضلَلتُ طريقَ عادي

رجعتُ إلى الخسارةِ والفسادِ

ولستُ بسالكٍ سُبُلَ الرشاد

وأقسمُ لا أجيبُ إلى ملامٍ

ولو صمّمتُ من صوتِ المنادي

ومالي والصلاةَ وصومَ شهرٍ

وقصدَ الحجّ أو قصدَ الجهادِ

سأخلعُ ما حييتُ عذارَ رشدي

وألبسُ جامحاً عذرَ الفساد

وأعصي عاذلي سرّاً وجهراً

وأجعل جاعةَ الشطّار زادي

وآخذ في مذاهب قومٍ لوطٍ

ولا آلو تمرّدَ قومِ عادِ