وعاذلة تلوم على اصطفائي

وعاذلةٍ تلوم على اصطفائي

غلاماً واضحاً مثل المهاةِ

وقالت قد حُرِمتَ ولم توفّق

لطيبِ هوى وصالِ الغانيات

فقلتُ لها جهلتِ فليس مثلي

يخادع نفسه بالترّهاتِ

أأختارُ البحارَ على البراري

وحيتاناً على ظبي الفلاةِ

دعيني لا تلوميني فإنّي

على ما تكرهينَ إلى المماتِ

بذا أوصى كتابُ اللَه فينا

بتفضيلِ البنين على البناتِ