وعاري النفس من حلل العيوب

وَعاري النَفسِ مِن حُلَلِ العُيوبِ

غَدا في ثَوبِ فَتّانٍ رَبيبِ

تَفَرَّدَ بِالجَمالِ وَقالَ هَذا

مِنَ الدُنيا وَلَذَّتِها نَصيبي

بَراهُ اللَهُ حينَ بَرا هِلالاً

وَخَفَّفَ عَنهُ مُنقَطِعُ القَضيبِ

فَيَهتَزُّ الهِلالُ عَلى قَضيبٍ

وَيَهتَزُّ القَضيبُ عَلى كَثيبِ