وغزال في الدجى لي

وَغَزالٍ في الدُجى لَي

ثِ ظَلامٍ ذي فِراسِ

بِتُّ أَسقيهِ مِنَ الرا

حِ بِكاسٍ بَعدَ كاسِ

وَأُحَيِّيهِ إِلى أَن

مالَ مِن ثِقلِ النُعاسِ

ثُمَّ أَدنَيتُ يَميني

نَحوَهُ رِفقاً لَماسِ

فَتَصَدّى قائِلاً لي

بِاِبتِهارٍ وَاِنتِعاسِ

كَم تَرى مِثلَكَ يا جا

هِلُ قَد مَرَّ بِراسي

فَأَخَذناهُ اِقتِصاداً

عَنوَةً غَيرَ مِكاسِ

لَيسَ لِلرَيحانَةِ الغَض

ضَةِ بُدٌّ مِن مَساسِ