وفاتن بالنظر الرطب

وَفاتِنٍ بِالنَظَرِ الرَطبِ

يَضحَكُ عَن ذي أَشَرٍ عَذبِ

خالَيتُهُ في مَجلِسٍ لَم يَكُن

ثالِثُنا فيهِ سِوى الرَبِّ

فَقالَ لي وَالكَفُّ في كَفِّهِ

بَعدَ التَجَنّي مِنهُ وَالعَتبِ

تُحِبُّني قُلتُ مُجيباً لَهُ

وَفَوقَ ما تَرجو مِنَ الحُبِّ

قالَ فَتَصبو قُلتُ يا سَيِّدي

وَأَيُّ شَيءٍ فيكَ لا يُصبي

قالَ اِتَّقِ اللَهَ وَدَع ذا الهَوى

فَقُلتُ إِن طاوَعَني قَلبي