وفي الديوان غزلان

وَفي الديوانِ غُزلانٌ

رَمَت أَعيُنها مَرضى

رَبيباتُ قُصورِ الخُل

دِ ما إِن تَعرِفُ الغُمضا

وَلا اِعتَدنَ لعَمرُ اللَ

هِ في الدَوِّيَّةِ الرَبضا

وَلا جانَبنَ مُذ كُنَّ

نَعيمَ العَيشِ وَالخَفضا

وَيَردُدنَ عُرى الأَمرِ

إِلى أَحوَرَ مُستَقضى

إِمامٍ ظالِمٍ فَظٍّ

فَما قالَ بِهِ يُرضى

إِذا ما أَوتَرَ الموتِ

رُ مِنهُم عَجَّلَ النَبضا

وَإِن أَقرَضَ ذا هَذا

نَوالاً عَجَّلَ النَقضا

وَلَولا كانَتِ الحيتا

نُ يَأكُلُ بَعضُها بَعضا

إِذَن قَد مَلَأَت بِالكُث

رِ يا مُسلِمَةُ الأَرضا