وقيت بي الردى زدني قيودا

وُقيتَ بِيَ الرَدى زِدني قُيودا

وَثَنِّ عَلَيَّ سَوطاً أَو عَمودا

وَوَكِّل بي وَبِالأَبوابِ دوني

مِنَ الرُقَباءِ شَيطاناً مَريدا

وَأَعفِ مَسامِعِ مِن صَوتِ رِجسٍ

ثَقيلٍ شَخصُهُ يُدعى سَعيدا

فَقَد تَرَكَ الحَديدَ عَلَيَّ ريشاً

وَأَوقَرَ بُغضُهُ قَلبي حَديدا