وما أنزر الطرف فيمن نرى

وَما أَنزَرَ الطَرفَ فيمَن نَرى

وَلَو أَصبَحوا مِلحَصى أَكثَرا

سِوى رَجُلٍ ضَمِنَتهُ الطَريقُ

وَنَحنُ ضُحىً نَقصُدُ العَسكَرا

فَقالَ وَأَزكَنَني شاعِراً

وَأَزكَنتُهُ فَطِناً مُفكِرا

أَتُنشِدُني بَعضَ ما صُغتَهُ

وَلا تَدَعِ الأَجوَدَ الأَفخَرا

فَأَنشَدتُهُ مِدَحَ البَرمَكِيِّ

أَبي الفَضلِ أَعني الفَتى جَعفَرا

فَأَعجَبَني ظُرفُهُ إِذ يَقولُ

مَديحُكَ دُرٌّ فَهَل دَرَّرا