وندمان يرى غبنا عليه

وَنَدمانٍ يَرى غَبَناً عَلَيهِ

بِأَن يُمسي وَلَيسَ لَهُ اِنتِشاءُ

إِذا نَبَّهتَهُ مِن نَومِ سُكرٍ

كَفاهُ مَرَّةً مِنكَ النِداءُ

فَلَيسَ بِقائِلٍ لَكَ إيهِ دَعني

وَلا مُستَخبِرٍ لَكَ ما تَشاءُ

وَلَكِن سَقِّني وَيَقولُ أَيضاً

عَلَيكَ الصِرفَ إِن أَعياكَ ماءُ

إِذا ما أَدرَكَتهُ الظُهرُ صَلّى

وَلا عَصرٌ عَلَيهِ وَلا عِشاءُ

يُصَلّي هَذِهِ في وَقتِ هاذي

فَكُلُّ صَلاتِهِ أَبَداً قَضاءُ

وَذاكَ مُحَمَّدٌ تَفديهِ نَفسي

وَحُقَّ لَهُ وَقَلَّ لَهُ الفِداءُ