ونديم لم يزل ساقينا

وَنَديمٍ لَم يَزَل ساقِيَنا

وَعَلى الصُبحِ مِنَ اللَيلِ إِزارُ

فَاِحتَسى حَتّى تَوَلّى لَيلُهُ

فَكَساهُ الصُبحُ ثَوباً ما يُعارُ

فَتَغَشّاهُ كَراهُ فَهَذى

ساعَةً ثُمَّ تَغَشّاهُ الخُمارُ

فَاِستَوى كَالصَقرِ مِن رِقدَتِهِ

يَنفُضُ الرَأسَ وَما فيهِ غُبارُ