ونرجس قد حف بالورد

وَنَرجِسٍ قَد حُفَّ بِالوَردِ

في خَدِّ مَن قَد لَجَّ في البُعدِ

راوَدتُهُ عَن نَفسِهِ خالِياً

فَقالَ يَلقانِيَ بِالرَدِّ

أَما تَراني قَد بَدَت لِحيَتي

كُفَّ وَخُذ في طَلَبِ المُردِ

فَقُلتُ هَذا نَرجِسٌ طالِعٌ

وَرَّدَ في العارِضِ وَالخَدِّ

فَلَيسَ حِبّي صاحِ إِلّا الَّذي

قَد جاوَزَ الخَمسينَ في العَدِّ

أَسأَلُهُ كَم لَكَ مِن نُسوَةٍ

وَكَم صَبِيٍّ لَكَ في المَهدِ

فَذاكَ مِن شَأني وَمِن لَذَّتي

حَتّى أُوارى في ثَرى لَحدي