يا خليلي ساعة لا تريما

يا خَليلَيَّ ساعَةً لا تَريما

وَعَلى ذي صَبابَةٍ فَأَقيما

ما مَرَرنا بِدارِ زَينَبَ إِلّا

فَضَحَ الدَمعُ سِرَّنا المَكتوما

ذَكَّرتَني الهَوى وَهُنَّ رَميمٌ

كَيفَ لَو لَم يَكُنَّ صِرنَ رَميما

تَتَجافى حَوادِثُ الدَهرِ عَمَّن

كانَ في جانِبِ الحُسَينِ مُقيما

قالَ لي الناسُ إِذ هَزَزتُكَ لِلحا

جَةِ أَبشِر فَقَد هَزَزتَ كَريما

فَاِسأَلنَهُ إِذا سَأَلتَ عَظيماً

إِنَّما يَسأَلُ العَظيمُ عَظيما