يا دير حنة من ذات الأكيراح

يا دَيرَ حَنَّةَ مِن ذاتِ الأُكَيراحِ

مَن يَصحُ عَنكَ فَإِنّي لَستُ بِالصاحي

رَأَيتُ فيكَ ظِباءً لا قُرونَ لَها

يَلعَبنَ مِنّا بِأَلبابٍ وَأَرواحِ

يَعتادُهُ كُلُّ مَحفوفٍ مَفارِقُهُ

مِنَ الدِهانِ عَلَيهِ سَحقُ أَمساحِ

في عُصبَةٍ لَم يَدَع مِنهُم تَخَوُّفُهُم

وُقوعَ ما حُذِّروهُ غَيرَ أَشباحِ

لا يَدلِفونَ إِلى ماءٍ بِآنِيَةٍ

إِلّا اِغتِرافاً مِنَ الغُدرانِ بِالراحِ