يا ذا الذي عن جنان ظل يخبرني

يا ذا الَّذي عَن جِنانٍ ظَلَّ يُخبِرُني

بِاللَهِ قُل وَأَعِد يا طَيِّبَ الخَبَرِ

قالَ اِشتَكَتكَ وَقالَت ما بُليتُ بِهِ

أَراهُ مِن حَيثُما أَقبَلتُ في أَثَري

وَيُعمِلُ الطَرفَ نَحوي إِن مَرَرتُ بِهِ

حَتّى لَيُخجِلُني مِن حِدَّةِ النَظَرِ

وَإِن وَقَفتُ لَهُ كَيما يُكَلِّمُني

في المَوضِعِ الخَلوِ لَم يَنطِق مِنَ الحَصَرِ

ما زالَ يَفعَلُ في هَذا وَيُدمِنُهُ

حَتّى لَقَد صارَ مِن هَمّي وَمِن وَطَري