يا راكبا أقبل من ثهمد

يا راكِباً أَقبَلَ مِن ثَهمَدٍ

كَيفَ تَرَكتَ الإِبلَ وَالشاءَ

وَكَيفَ خَلَّفتَ لَدى قَعنَبٍ

حَيثُ تَرى التَنَّوُمَ وَالآءَ

جاءَ مِنَ البَدوِ أَبو خالِدٍ

وَلَم يَزَل بِالمِصرِ تَنّاءَ

يَعرِفُ لِلنارِ أَبو خالِدٍ

سِوى اِسمَها في الناسِ أَسماءَ

إِذا دَعا الصاحِبَ يَهيا بِهِ

وَيُتبِعُ اليَهياءَ يَهياءَ

لَو كُنتَ مِن فاكِهَةٍ تُشتَهى

لِطيبِها كُنتَ الغُبَيراءَ

لا تَعبُرُ الحَلقَ إِلى داخِلي

حَتّى تَحَسّى دونَها الماءَ