يا عربيا من صنعة السوق

يا عَرَبِيّاً مِن صَنعَةِ السوقِ

وَصَنعَةُ السوقِ ذاتُ تَشقيقِ

ما رَأيُكُم يا نِزارُ في رَجُلٍ

يَدخُلُ فيكُم مِن خَلقِ مَخلوقِ

وَيَحمِلُ الوَطبَ وَالعِلابَ وَلا

يَصلُحُ إِلّا لِحَملِ إِبريقِ

لَقَد ضَرَبنا بِالطَبلِ أَنَّكَ في ال

قَومِ صَحيحٌ وَصيحَ في البوقِ

قَد أَخَذَ اللَهُ مِن رَقاشِ عَلى

تَركِهِمُ المَجدَ بِالمَواثيقِ

فَالناسُ يَسعَونَ لِلعُلى قُدُماً

وَهُم وَراءَ مُكَسَّرو السوقِ

هَذا كَذاكُم وَفي الهِياجِ إِذا

هيجَ فَما شِئتَ مِن بَواشيقِ