يا فرحة جاءت مع العيد

يا فَرحَةً جاءَت مَعَ العيدِ

وَفى الَّذي أَهوى بِمَوعودِ

جاءَ مِنَ الأَعيُنِ مُستَخفِياً

مِن بَعدِ إِخلافٍ وَتَنكيدِ

حَتّى إِذا الراحُ جَرَت بَينَنا

أَمِنتُ مِن خُلفٍ وَتَرديدِ

ظَلَّ وَلِيُّ العَهدِ في خُطبَةٍ

وَظِلتُ بَينَ الراحِ وَالعودِ

صارَ مُصَلّانا أَباريقَنا

وَنَحرُنا بِنتَ العَناقيدِ

لِلناسِ عيدٌ عَمَّهُم واحِدٌ

وَصارَ لي عيدانِ في عيدِ