يا قمر الليل إذا أظلما

يا قَمَرَ اللَيلِ إِذا أَظلَما

هَل يَنقُصُ التَسليمُ مَن سَلَّما

قَد كُنتُ ذا وَصلٍ فَمَن ذا الَّذي

عَلَمَّكَ الهِجرانَ لا عَلَّما

إِن كُنتَ لي بَينَ الوَرى ظالِماً

رَضيتُ أَن تَبقى وَأَن تَظلِما

هَذا ابنُ إِسماعيلَ يَبني العُلى

وَيَصطَفي الأَكرَمَ فَالأَكرَما

يَزيدُ ذا المالِ إِلى مالِهِ

وَيَخلُفُ المالَ لِمَن أَعدَما

يَرى انتِهازَ الحَمدِ أُكرومَةً

لَيسَ كَمَن إِن جِئتَهُ صَمَّما

سَل حَسَناً تَسأَل بِهِ ماجِداً

يَرى الَّذي تَسأَلُهُ مَغنَما