يا معرضا نفسي الفداء

يا مُعرِضاً نَفسي الفِدا

ءُ وَقَلَّ ذَلِكَ مُعرِضا

أَكَذا سَريعاً صارَ حَب

لُكَ سَيِّدي مُتَنَقَّضا

أَبغَضتَني يا سَيِّدي

أَفديكَ حِبّاً مُبغِضا

لا زِلتُ صائِمَ سُخطِكُم

حَتّى يُفَطِّرُني الرِضا

عَجَباً لِمَن لامَ المُحِب

بَ أَما أَحَبَّ وَأُبغِضا

فَيَرى سَبيلَهُما لَدَي

يَ سَبيلَهُ فيما مَضى

أَو كانَ خِلواً لَيسَ يَد

ري ذا وَذَلِكَ فَاِنقَضى

لي صَبوَةٌ وَلَهُ السُلُو

وُ إِذا سَهِرتُ وَغَمَّضا