يا من تمره عمدا

يا مَن تَمَرَّهَ عَمداً

فَكانَ لِلعَينِ أَملا

وَفي الشُعوثَةِ أَيضاً

فَكانَ أَحلى وَأَحلى

أَرَدتَ أَن تَزدَريكَ ال

عُيونُ هَيهاتَ كَلّا

كَمَن أَرادَ بِشَيءٍ

سَماجَةً فَتَجَلّى

يا عاقِدَ القَلبِ مِنّي

هَلّا تَذَكَّرتَ حَلّا

تَرَكتَ جِسمي عَليلاً

مِنَ القَليلِ أَقَلّا

يَكادُ لا يَتَجَزّا

أَقَلَّ في اللَفظِ مِن لا

وَقَد مُلِئتَ لِعَيني

شُحّاً عَلَيَّ وَبُخلا

فَما تَراني لِوَصلٍ

وَإِن هَوَيتُكَ أَهلا