يا من لعين سربه تفعل فعل الطربه

يا مَن لِعَينٍ سَرِبَه

تَفعَلُ فِعلَ الطَرِبَه

وَمَن لِنَفسٍ في الهَوى

تَدورُ دَورَ العَرَبَه

أَنحَلَني الحُبُّ فَأَصـ

ـبَحتُ شَبيهَ القَصَبَه

لا خَيرَ في الصَبِّ إِذا

كانَ غَليظَ الرَقَبَه

أَحبَبتُ ريماً غَنِجاً

ذا وَجنَةٍ مُذَهَّبَه

فَلَستُ أَنسى قَولَهُ

مِن غَمزِ كَفّي يا أَبَه

داحَةُ يا نَفسي الفِدى

وَيا غَزالَ الكَتَبَه

تَرَكتَني مُشتَهِراً

أَشهَرَ مِن مُخشَلَبَه

فَلَيسَ حَظّي قَبلَهُ

مِنكَ شِراءٌ أَو هِبَه

وَلائِمٍ قُلتُ لَهُ

لا تُكثِرَنَّ الجَلَبَه

إِنَّ الَّذي أَحبَبتُهُ

لَهُ بِحُبّي الغَلَبَه