يد لوجهك عندي لو شعرت بها

يَدٌ لِوَجهِكَ عِندي لَو شَعَرتَ بِها

مَجمَجتُ فيهِ ضِراراً لي بِأَنقاسِ

لَمّا أَشَرتُ إِلَيهِ أَنَّهُ شَجَني

جَرى بِهِ العُذرُ لي في أَلسُنِ الناسِ

فَإِن هُمُ لِلِقائي بَعدَها رَجَعوا

أَرَيتُهُم مَرَّةً أُخرى مَنِ الراسي

ما مَسَّني الهَجرُ إِلّا مَسَّني سَقَمٌ

وَلَيسَ بي إِن هَجَرتِ الهَجرَ مِن باسِ