يزيد ماذا دهاكا

يَزيدُ ماذا دَهاكا

جُنِنتَ أَم ما اِعتَراكا

مُلكٌ زَها بِكَ بَعدي

أَم صاحِبٌ أَغواكا

أَم غَفلَةٌ حَدَثَت في

كَ أَم هَوىً أَضناكا

أَم مِرَّةٌ وافَقَت وَق

تَها فَهَذا لِذاكا

إِمّا بَلاكَ لَقَد أَج

هَدَ الإِلَهُ بَلاكا

أَقبِل عَلَيَّ فَقُل لي

لا أَبصَرَت عَيناكا

أَآذِنٌ أَنتَ في قَط

عِ كُلِّ مَن صافاكا

بَل ما أَظُنُّ المُعَنّى

إِلّا اِمرَأً آخاكا

وَإِن يَقَدِّر إِلَهُ ال

عِبادِ أَن لا أَراكا

وَطَولِ رَبٍّ عَلى الهَج

رِ وَالجَفا قَوّاكا

لَو أَنَّ كَفَّي عِنانٍ

رُطوبَةً كَفّاكا

وَوَجنَتَي تَمتامٍ

تَحكيهُما وَجنَتاكا

وَمُقلَتَي رَحمَةٍ في

زِناهُما مُقلَتاكا

وَكُنتَ في الحُسنِ فَرداً

لَما اِحتَمَلتُ جَفاكا

لا تَهوَيَنَّ يَزيداً

بَعدَ الَّذي قَد أَراكا

وَقَد نَهَيتُ فُؤادي

في خَلوَةٍ فَتَباكى

فَقُلتُ لا غَرَّني مِن

كَ يا فُؤادي بُكاكا

فَكُن لَهُ قَطّاعاً

وَكُن لَهُ تَرّاكا

وَإِن هَمَمتَ بِشَيءٍ

مِن وُدِّهِ فَنَهاكا

فَالسَوطُ ما اِستَمسَكَتهُ

يَمينَكَ اِستِمساكا

وَاللَهِ وَاللَهِ رَبّي

أَقولُهُنَّ دِراكا

لَأَقمِطَنَّكَ في عَص

بَةٍ بِفَضلِ رِداكا

حَتّى إِذا ما جَدَلنا

كَ جانِباً جِئناكا

مِن آخِذٍ لَكَ نَعلاً

وَآخِذٍ مِسواكا

وَذا عِناناً وَهَذا

سَوطاً وَذاكَ مَداكا

حَتّى إِذا ما سَلَخنا

سَلخَ النَشوطِ قَفاكا

وَقَد أَتى بَعدُ قَومٌ

يُقَطِّعونَ الشِباكا

حَتّى تَقولُ لِإِنكا

رِ ما بِهِ أَغشاكا

يا أَرحَمَ الناسِ لي كا

نَ مَرَّةً ما دَهاكا

وَقَد أَمَرتَ مِنَ الجِن

نِ حَوقَلاً وَضِناكا

أَن يَصفِناكَ عَلى أَر

بَعٍ وَأَن يُبرِكاكا

حَتّى إِذا لَم تُطِق مِن

وَقعِ الصَفيرِ حَراكا

اِستَعتَباكَ فَإِن عُد

تَ بَعدَها صَلَباكا