قمر بدير الموصل الأعلى

قَمَرٌ بِدَيْرِ الموصِلِ الأَعْلى

أَنا عَبْدُهُ وهَواهُ لي مَوْلى

لَثَمَ الصَّليبَ فَقُلْتُ مِنْ حَسَدٍ

قُبَلُ الحَبيب فَمي بِها أَوْلى

جُدْ لي بِإِحْداهُنَّ كَيْ يَحْيا بِها

قَلْبي فَحَبَّتُهُ عَلى المَقْلى

فَاحْمَر مِنْ خَجَلٍ وَكَمْ قَطَفَتْ

عَيْنَي شَقائِقَ وَجْنَةٍ خَجْلى

وثَكِلْتُ صَبْري عِنْدَ فرْقَتِهِ

فَعَرَفْتُ كَيْفَ تَحَرَّق الثَّكْلى