ومن نكد الدنيا إذا ما تعذرت

ومِنْ نَكَدِ الدُّنْيا إِذا ما تَعَذَّرتْ

أُمورٌ وإِنْ عُدَّتْ صِغاراً عَظائِمُ

إِذا رمتُ بِالمِنْقاشِ نَتْفَ أَشاهِبي

أُتيح لَها مِنْ بَيْنِهن الأَداهِمُ

فَأَنْتُفُ ما أَهْوى بِغَيْرِ إِرادَتي

وأَتْركُ ما أَقْلي وأَنْفِيَ راغِمُ