وذي ضغن كففت النفس عنه

وذي ضغنٍ كففتُ النفسَ عنهُ

وإني في مساءتِهِ مقيتُ

يَبِيتُ اللّيلَ مُرتفعا ثقيلاً

على فُرُشِ الفتاةِ ولا أبيتُ

وسيفي صارمٌ لا عيبَ فيه

ويمنعني من الرَّهَقِ النبيتُ

بأُسدٍ لا تنهنهُ عن هواها

بها مِن دونِ أشبلها نُهيتُ

متى ما يأتِ يومي لا تجدني

بمالي حينَ أترُكُهُ شَقِيتُ

وفتيانٍ أطالوا اللهوَ عندي

فابوا حامدينَ وما خزيتُ

وخَيلٍ بعضُها حربٌ لبعضٍ

بحدِّ ظباتها أصلاً صُليتُ