أئن كنت في الفتيان آلوت سيدا

أَئِن كُنتُ في الفِتيانِ آلوتُ سَيِّداً
كَثيرَ شُحوبِ اللَونِ مُختَلِفَ العَصبِ
فَما لَكَ مِن مَولاكَ إِلّا حِفاظُهُ
وَما المَرءُ إِلّا بِاللِسانِ وِبِالقَلبِ
هُما الأَصغَرانِ الذائِدانِ عَنِ الفَتى
مَكارِهَهُ وَالصاحِبانِ عَلى الخَطبِ
فَإِلّا أُطِق سَعيَ الكِرامِ فَإِنَّني
أَفُكُّ عَنِ العاني وَأَصبِرُ في الحَربِ
- Advertisement -