عدوت إلى المري عدوة فاتك

عَدَوتُ إِلى المُرِّيِّ عَدوَةَ فاتِكٍ

مِعَنٍّ خَليعٍ لِلعَواذِلِ وَالعُذرِ

فَقالَ لِشَيءٍ ما أَرى قُلتُ حاجَةٌ

مُغَلغَلَةٌ بَينَ المُخَنَّقِ وَالنَحرِ

فَلَمّا لَواني يَستَثيبُ زَجَرتُهُ

وَقُلتُ اِغتَرِف إِنّا كِلانا عَلى بَحرِ

أَلَيسَ أَبو إِسحاقَ فيهِ غِنىً لَنا

فَيُجدي عَلى قَيسٍ وَأَجدي عَلى بَكرِ

فَغَنّى بِذاتِ الخالِ حَتّى اِستَخَفَّني

وَكادَ أَديمُ الأَرضِ مِن تَحتِنا يَجري