- Advertisement -

فمن كان لم يسمع عجيبا فإنني

فَمَن كانَ لَم يَسمَع عَجيباً فَإِنَّني

عَجيبُ الحَديثِ يا أُمَيمَ وَصادِقُه

وَقَد كانَ لي أُنسانِ يا أُمَّ مالِكٍ

وَكُلٌّ إِذا فَتَّشَتني أَنا عاشِقُه

عَزيزَةُ وَالكَأَسُ الَّتي مَن يُحِلُّها

تُخادِعُهُ عَن عَقلِهِ فَتُصادِقُه

تَحارَبَتا عِندي فَعَطَّلتُ دَنَّها

وَأَكوابَها وَالدَهرُ جَمٌّ بَوائِقُه

وَحَرَّمتُها حَولَينِ ثُمَّ أَزَلَّني

حَديثُ النَدامى وَالنَشيدُ أُوافِقُه

فَلَمّا شَرِبتُ الكَأسَ بانَت بَأُختِها

فَبانَ الغَزالُ المُستَحَبُّ خَلائِقُه

فَما أَطيَبَ الكَأسَ الَّتي اِعتَضتُ مِنكُم

وَلَكِنَّها لَيسَت بِريمٍ أُعانِقُه

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا