وردت دار سعيد وهي خالية

وَرَدتُ دارَ سَعيدٍ وَهيَ خالِيَةٌ

وَكانَ أَبيَضَ مِطعاماً ذُرى الإِبِلِ

فَاِرتَحتُ فيها أَصيلاً عِندَ ذُكرَتِهِ

وَصُحبَتي بِمِنىً لاهونَ في شُغُلِ

فَاِبتَعتُ مِن إِبِلِ الجَمالِ دَهشَرَةً

مَوسومَةً لَم تَكُن بِالحِقَّةِ العُطُلِ

نَحَرتُها عَن سَعيدٍ ثُمَّ قُلتُ لَهُم

زوروا الحَطيمَ فَإِنّي غَيرُ مُرتَحِلِ