أبني طالب إن شيخك ناصح

أَبُنَيَّ طالِبُ إِنَّ شَيخَكَ ناصِحٌ

فيما يَقولُ مُسَدِّدٌ لَكَ راتِقُ

فَاِضرِب بِسَيفِكَ مَن أَرادَ مساءَةً

حَتّى تَكونَ لَهُ المَنِيَّةُ ذائِقُ

هَذا رَجائي فيكَ بَعدَ مَنِيَّتي

لا زِلتُ فيكَ بِكُلِّ رُشدٍ واثِقُ

فَاِعضِد قُواهُ يا بُنَيَّ وَكُن لَهُ

أَنّى يَجِدكَ لا مَحالَةَ لاحِقُ

آهاً أُرَدِّدُ حَسرَةً لِفراقِهِ

إِذ لا أَراهُ وَقَد تَطاوَلَ باسِقُ

أَترى أراهُ وَاللِواءُ أَمامَهُ

وَعَلِيٌّ اِبني لِلِّواءِ مُعانِقُ

أتَراهُ يَشفَعُ لي وَيَرحَمُ عَبرَتي

هَيهاتَ إِنّي لا مَحالَةَ زاهِقُ