ألا ليت شعري كيف في النأي جعفر

ألا لَيتَ شِعري كَيفَ في النَأيِ جَعفَرٌ

وَعَمرٌو وَأَعداءُ النَبِيِّ الأَقارِبُ

فَهَل نالَ أَفعال النَجاشيِّ جَعفَراً

وَأَصحابَهُ أَو عاقَ ذَلِكَ شاغِبُ

تَعَلَّم أَبَيتَ اللَعنَ أَنَّكَ ماجِدٌ

كَريمٌ فَلا يَشقى لَدَيكَ المُجانِبُ

تَعلَّم بِأَنَّ اللَهَ زادَكَ بَسطَةً

وَأفعالَ خَيرٍ كُلُّها بِكَ لازِبُ

وَأَنَّكَ فَيضٌ ذو سِجالٍ غَزيرَةٍ

يَنالُ الأَعادي نَفعَها وَالأَقارِبُ