إصبرن يا بني فالصبر أحجى

إِصبِرَن يا بُنَيَّ فَالصَبرُ أَحجى

كُلُّ حَيٍّ مَصيرُهُ لِشَعوبِ

قَد بَلِيَ الصَبرُ وَالبَلاءُ شَديدٌ

لِفِداءِ الحَبيبِ وَاِبنِ الحَبيبِ

النَبِيِّ الأَغَرِّ ذي الحَسَبِ الثا

قِبِ وَالباعِ وَالكَريمِ النَجيبِ

إِن تُصِبكَ المَنونُ فَالنَبلُ تَتَرى

فَمُصيبٌ مِنها وَغَيرُ مُصيبِ

كُلُّ حَيٍّ وَإِن تَمَلّى بِعُمرٍ

آخِذٌ مِن مَذاقِها بِنَصيبِ