إعلم أبا أروى بأنك ماجد

إِعلَم أَبا أَروى بِأَنَّكَ ماجِد

مِن صُلبِ شَيبَةَ فَاِنصُرَنَّ مُحَمَّدا

لِلَّهِ دَرُّكَ إِن عَرَفتَ مَكانَهُ

في قَومِهِ وَوَهَبتَ مِنكَ لَهُ يَدا

أَمّا عَلِيٌّ فَاِرتَبَتهُ أُمُّهُ

وَنَشا عَلى مِقَةٍ لَهُ وَتَزَيَّدا

شَرُفَ القِيامَة وَالمَعاد بِنَصرِهِ

وَبِعاجِلِ الدُنيا يَحوزُ السُؤددا

أَكرِم بِمَن يُفضى إِلَيهِ بِأَمرِهِ

نَفساً إِذا عدَّ النُفوسَ وَمَحتِدا

وَخَلائِقاً شَرُفَت بِمَجدِ نِصابِهِ

يَكفيكَ مِنهُ اليَومَ ما تَرجو غَدا