تقول ابنتي أين أين الرحيل

تَقولُ اِبنَتي أَينَ أَينَ الرَحيلُ

وَما البَينُ مِنّي بِمُستَنكَرِ

فَقُلتُ دَعيني فَإِنّي اِمرُؤٌ

أُريدُ النَجاشِيَّ في جَعفَرِ

لِأَكوِيَهُ عِندَهُ كَيَّةً

أُقيمُ بِها نَخوَةَ الأَصعَرِ

وَإِنَّ اِنثِنائِيَ عَن هاشمٍ

بِما اِسطَعتُ في الغَيبِ وَالمَحضَرِ

وَعَن عائِبِ اللاتِ في قَولِهِ

وَلَولا رِضا اللاتِ لَم نُمطَرِ

وَإِنّي لأَشنا قُرَيشاً لَهُ

وَإِن كانَ كَالذَهَبِ الأَحمَرِ