عين ائذني ببكاء آخر الأبد

عَينُ اِئذَني بِبُكاءٍ آخِرَ الأَبَدِ

وَلا تَمَلّي عَلى قَرمٍ لَنا سَنَدِ

أَشكو الَّذي بي مِنَ الوَجدِ الشَديدِ لَهُ

وَما بِقَلبي مِنَ الآلامِ وَالكَمَدِ

أَضحى أَبوهُ لَهُ يَبكي وَإِخوتُهُ

بِكُلِّ دَمعٍ عَلى الخَدَّينِ مُطَّرِدِ

لَو عاشَ كانَ لِفِهرٍ كُلِّها عَلَماً

إِذ كانَ مِنها مكانَ الروحِ لِلجَسَدِ