غرامي يابن المباركة التي

غرامي يابن المباركة التي

بها كلم اللَه الكليم من الرسل

فان نيط بابن الضرع بعد احتياكه

وبعد اعتصار الدهر ما فيه من ملل

رأيت اكفئاً فضة وأناملا

بهن خضاب حالك اللون ما نصل

وألفيت منها أوجه الروم فوقها

جعود شعور الزنج أو حدق المقل

إذا اجتمعا لي لم أمل معهما الى

أطايب أنواع الطبيخ ولم أبل

خليلان ضدان الدجا والضحى معا

يضمهما فتر من الارض أو أقل

فكلني إلى خدنين ذا وضح الدجى

نقاء على ارض الخوان وذا طفل

فهذا كخد بالعضاض مؤثر

وذاك كصدغ حالك فوقه انسدل