أحواله

إِنَّ الأَميرَ بَلاكَ في أَحوالِهِ

فَرَآكَ أَهزَعَهُ غَداةَ نِضالِهِ

آسَيتَهُ في المَكرُماتِ وَلَم تَزَل

رُكناً لِمَن هُوَ مُمسِكٌ بِحِبالِهِ

فَمَتى النُهوضُ بِحَقِّ شُكرِكَ إِن جَنَت

بِالغَيبِ كَفُّكَ لي ثِمارَ فِعالِهِ

فَلَقيتُ بَينَ يَدَيكَ حُلوَ عَطائِهِ

وَلَقيتَ بَينَ يَدَيَّ مُرَّ سُؤالِهِ

وَإِذا اِمرُؤٌ أَسدى إِلَيكَ صَنيعَةً

مِن جاهِهِ فَكَأَنَّها مِن مالِهِ