أعطاك دمعك جهده

أَعطاكَ دَمعُكَ جُهدَهُ

فَشَكا فُؤادُكَ وَجدَهُ

حَمَّلتَ جِسمَكَ في الهَوى

ما لَم يُطِقهُ فَهَدَّهُ

يا شامِتاً بي إِذ رَأى

هَجرَ الحَبيبِ وَصَدَّهُ

لا تَشمَتَنَّ فَإِنَّهُ

مَولى يُؤَدِّبُ عَبدَهُ