إما حججت فمقبول ومبرور

إِمّا حَجَجتَ فَمَقبولٌ وَمَبرورُ

مُوَفَّرُ الحَظِّ مِنكَ الذَنبُ مَغفورُ

قَضَيتَ مِن حِجَّةِ الإِسلامِ واجِبَها

ثُمَّ اِنصَرَفتَ وَمِنكَ السَعيُ مَشكورُ

إِلّا كِتاباً لَنا قَد كُنتَ جُدتَ بِهِ

فُضَّ الخِتامُ وَفَحوى لَفظِهِ زورُ

فَتُب إِلى اللَهِ مِن تَحقيقِ باطِلِهِ

فَأَنتَ إِن تُبتَ عِندَ اللَهِ مَعذورُ