إني نظرت ولا صواب لعاقل

إِنّي نَظَرتُ وَلا صَوابَ لِعاقِلٍ

فيما يَهُمُّ بِهِ إِذا لَم يَنظُرِ

فَإِذا كِتابُكَ قَد تُخِيِّرَ لَفظُهُ

وَإِذا كِتابي لَيسَ بِالمُتَخَيِّرِ

وَإِذا رُسومٌ في كِتابِكَ لَم تَدَع

شَكّاً لِنَظّارٍ وَلا مُتَفَكِّرِ

شَكلٌ وَنَقطٌ لا يُخيلُ كَأَنَّهُ ال

خيلانُ لاحَت بَينَ تِلكَ الأَسطُرِ

يُنبيكَ عَن رَفعِ الكَلامِ وَخَفضِهِ

وَالنَصبِ مِنهُ بِحالِهِ وَالمَصدَرِ

وَيُريكَ ما اِلتَبَسَت عَلَيكَ وُجوهُهُ

حَتّى تُعانِيَهُ بِأَحسَنِ مَنظَرِ