إن حزني عليك ليس عليكا

إِنَّ حُزني عَلَيكَ لَيسَ عَلَيكا

بَل عَلى مُهجَةٍ تَسيلُ لَدَيكا

أَنتَ تُزهى بِصورَةٍ غَدَتِ الأَب

صارُ مِن حُسنِها وَراحَت عَلَيكا

لَعَنَ اللَهُ مُقلَةً جُعِلَ الأَم

رُ إِلَيها فَفارَقَت مُقلَتَيكا

بِأَبي لَفظُكَ المَليحُ الَّذي قَد

تَرَكَ السَمعَ وَهوَ طَوعُ يَدَيكا

كَيفَ لا يَستَبِدُّ بِالحُسنِ لَفظٌ

كُلَّما شِئتَ جالَ في شَفَتَيكا

إِنَّ قَلبي عَلَيكَ في كُلِّ وَصلٍ

وَصُدودٍ أَرَقُّ مِن خَدَّيكا